القهوة المحبوبة التي تستمتع بها قاعدة عريضة في جميع أنحاء العالم، تحظى بالتقدير ليس بسبب نكهتها الغنية والقوية فحسب، بل أيضاً لارتباطها بالطقوس والتفاعل الاجتماعي. تعود أصول القهوة إلى شرق أفريقيا، ولها تاريخ طويل يضرب بجذوره في ثقافة ومجتمعات العديد من الدول.
هناك العديد من القصص والحكايات حول نشأة القهوة وتاريخها، ولكن هناك حقيقة واحدة مؤكدة: أنها استحوذت على العالم بطابعها المميز وتنوعها. بينما يفضلها البعض لما توفّره من طاقة، يقدرها آخرون لمذاقاتها المتدرّجة الناتجة عن عملية طويلة من الزراعة والتحميص والتخمير النهائي.
قد يكون راعي الماعز الإثيوبي من اكتشف صدفة نبات القهوة حوالي عام 700 ميلادي. أو ربما كان راهباً قد أُهديت إليه هذه الحبوب وألقاها في المدفأة. وفي كلتا الحالتين، تم اكتشاف هذا النبات وحبوبه في إثيوبيا. بدأت رحلة القهوة من هناك: متجهة أولاً نحو البحر الأحمر ثم إلى اليمن في القرن الخامس عشر، ووصولاً إلى ميناء المخاء ومنها انتشرت عبر آسيا وأوروبا.
هناك العديد من الطرق لتناول القهوة كما هناك طرق متنوعة لتحضيرها. من الإسبريسو الكثيف بالكريمة الغنية، إلى تقنيات الاستخراج الحديثة، تتقاطع مسارات متباينة ظاهرياً ولكنها في الحقيقة متكاملة. وتعتبر ماكينة إعداد القهوة شيميكس من أكثر التقنيات المميزة. فهي إناء زجاجي أنيق على شكل ساعة رملية مزودة برقبة خشبية. وهو مصمم خصيصاً لتقديم تجربة مذاق استثنائية، حيث يتحول تحضير القهوة إلى طقس حقيقي. من خلال القياس الدقيق للقهوة والماء، يصبح الانتظار جزءاً لا يتجزأ من العملية ويؤكد على أهمية الجودة ويحتفي بنقاء النكهات.
يحتفل ماركيسي 1824 وخبراء قهوة 1895 من لافاتزا بجوهر هذا المكون الأصيل من خلال تجربة فريدة تُعرف باسم "طقوس القهوة". هذه التجربة، التي يمكنك الاستمتاع بها فقط في متاجر ماركيسي 1824، تقدم جولة عبر مختلف تقنيات التحضير وأرقى أصناف القهوة. هذا العام، ستتسنى لك فرصة تذوّق صنف نادر من غواتيمالا، مُجَهَّز بإتقان في أداة شيميكس أو وعاء تحضير الموكا: Precioso، قهوة من مصدر واحد وعالية الجودة، مثالية لاستكشاف تعقيد نكهاتها وثرائها. تُعَد هذه المبادرة امتداداً للالتزام والخبرة اللذَين طالما تميزت بهما هاتان الشركتان التاريخيتان، مؤكدةً على التزامهما بتعزيز الابتكار مع الحفاظ دائماً على مبادئ الجودة والأصالة.